خبراء ألمان يكشفون ان ممارسة التمرينات الرياضية لا تقلل نوبات الصداع النصفي او مدتها.
كشفت مراجعة بحثية لعدد من الدراسات الطبية انه لا يبدو ان التمرينات الرياضية تقلل نوبات الصداع النصفي (الشقيقة) او مدتها رغم انها قد تخفض حدة الألم عند من يعانون من هذا المرض.
وقال الدكتور فولكر بوسك الباحث بجامعة ريجنسبرج بألمانيا وزملاؤه في عرضهم البحثي الذي نشر بدورية علاج الصداع Headache "ان ممارسة مرضى الصداع النصفي للتمرينات أمر مستحب وتحث عليه كل المراجع تقريبا والكتب الارشادية للمرضى وحتى المواقع الالكترونية للصداع النصفي".
وقال "اغلب التوصيات تشير الى بعض الحكايات او دراسات قائمة على الملاحظة في الادب تقر بأن التمرينات الدورية قد تقلل تكرار وشدة الصداع النصفي او ربما تقضي عليه تماما".
وفي العرض البحثي الحالي سعى الباحثون لمعرفة هل التوصيات التي تدعو للتمرينات في علاج الصداع النصفي تستند الى معلومات كافية للوفاء بشروط علاج الصداع النصفي بالطرق الحديثة القائمة على الدليل.
ولخصت الدراسة كل الدراسات المتاحة في هذا الشأن وتقارير الحالات التي درست التمرينات ورياضات التحمل في علاج الصداع النصفي.
خلص الباحثون الى ان اغلب الدراسات لم تجد انخفاضا جوهريا في نوبات الصداع او مدتها بسبب التمرينات الدورية. وذكرت ستة من بين الدراسات الثماني انخفاضا في حدة الالم خلال التدخل بالتمرينات.