الشهيد : ياسر عرفات مازلت في قلوبنا !!!!!

صباح الخير ومساء الخير اليك يا ايها الياسر من هنا على بعد بضعة مئات من الاميال والحدود والحواجز والبلدات الاسرائيلية اقولها لضريح القائد ياسر عرفات صانع المعجزة والمعجزات التي عليها نعيش وهو الذي جعل للقضية الفلسطينية طعما وجعل لنا عيدا للاستقلال وعيدا للارض سلام عليك ياابوعمار يا قائد الثورة يا بطل المطارادات يا بطل المعارك ، السلام عليك ايها الاب الفلسطيني الذي لم يكن قد ولدني لكن يرضعنا منذ صغر سننا على رضع حليب من نوع مميز نرضع اسم الوطن اسم حب الوطن اسم الثورة اسم المقاومة اسم الشهادة ، هنا يكمن قبر الرئيس في المقاطعة في رام الله قبر مكتوب عليها اسمه لم يبق منه سوى هذا القبر وبقايا عظامه وان كنت ارى ان ديدان الارض قد تواضعت وخشعت لنهش لحم رجل مثله وابقته كما هو مفجر الثورة ومفجر الفتح والبقاء والى الابد ، ما زلت فينا يا ياسر في قلوبنا صورتك زيناها باطار من دم ووضعناه في قلوبنا وجعلنا قفصنا الصدري يحميها من كل شيء .
يا ياسر عرفات وان كنت لاانسى خطاباتك لا انسى تحملك حصار المقاطعة والجوع من اجل قضيتك كنت اسدا لايلين ، ما زلت اذكر نكبة كانت اشبه بنكبة الشمال التي حدثت منذ ايام وكان عدد الشهداء مماثلا لعدد شهداء هذه المجزرة الاخيرة كانت قلوبنا تبكي كنا صائمين عجوز في السبعين لم ترحمها وقتها اليات المحتل قتلتها وقتها قبل ان تفطر على صوت المدفع لتجد المدفع الاسرائيلي يوجه نحوها ويقتلها ، خرجنا على اكثر من مائة شهيد في شتاء 2004 هناك في جباليا وفي شهر رمضان ولكننا انتصرنا انتصرنا على شعب البامبرز يومها بقدرة الله عزوجل ، لاانسى والقلوب متوجعة والنفس لاتصدق كم شهيد سقط لكننا كنا فرحين عرس شهداء من كافة الوان العلم الفلسطيني هذا للون الاخضر وذاك للاسود وذاك للاصفر الحارق ، وقتها خرجنا من منازلنا لاندري ماذا يحدث لماذا هذا الصمت العربي لماذا ؟
وعندها سمعنا تلك الكلمات عبر اثير الراديو على شاشات التلفاز كلمات بصوت رجل ختيار اوقف راس شعرنا واصبح عندنا عزيمة لكي نستمر بالحرب على المحتل ( السلام عليكم يا اهلنا في جباليا السلام عليكم يااهلنا في بيت حانون تحية لكم وانتم تسطرون اروع ايات التضحية ...... ) ما زالت كلماته الساحرة في طبلة اذني ومازلت اشتاق له كنا متحدين ورايسنا ختيار في السبعين وجاوز السبعين ، دعم المقاومة دعم القضية بدمه كان حلمه الدولة وكاد ان ينجح عرض قضيته بشكل ناجح واستطاع ان ييحصل على تاييد دولي لقيام الدولة كانت حلمه قبل ان يرحل ، كان يعلم ان حربه مع المحتل التي يقودها شعبه ستؤدي للنصر نصر كبير تسحق عدوه الاسرائيلي وتقيم دولته على كل تراب فلسطين ، حاصروه في المقاطعة قطعوا الكهرباء هدموا اجزاء من المقاطعة وخرج للشعب في ليل ذلك اليوم ليهتف بالروح بالدم شهداء بالملايين عالقدس رايحين شهداء بالملايين ، واضاء الشموع تلك الشموع التي كان يهتدي بها ليرى هموم شعبه ويقوم بتوقيع تلك الاوراق التي تاتيه من اجل ان ينعم شعبه بالراحة والامان والعيشة الهنية وهو على ضوءها يسهر لهمه ، على ضوءها صرخ ذات يوم وقال ( حتى يرفع شبل من اشبال فلسطين أو زهرة من زهراته علم فلسطين فوق اسوار القدس ومنابر القدس وكنائس القدس يرونها بعيدة ونراها قريبة ) كان يرى ان شعبه بنضاله هذا سينتصر سيرفع علم فلسطين فوق فلسطين كلها ، راى بان وقود فلسطين هو هذا الجيل الصغير من الاشبال والزهرات وصدق حدسه هذا الجيل لم يعش ولم تذوق سوى طعم الدم والجهاد والمقاومة وهو الرصيد لفلسطين الرصيد الذي سيقود الحرب الاخيرة مع المحتل الذي وصفه شعب الجبارين ( شعب الجبارين الذي يدافع عن الامة العربية والاسلامية جمعاء ) صدق حدسه كذلك وهاهو هذا الجيل من الذين اعمارهم من عشرون عاما فاقل هو من يتصدى لمنجزرات العدو هو من يدافع عن الامة كلها وهو من يصنع االصواريخ التي لم يحتقر الرئيس صنعها بل كان ينظر بان من هنا يكون النصر .
كان قلبه حنونا في طياته العلم الفلسطيني المربع الالوان وفي قلبه الشفقة على المسيحي ومعابده والمسلم ومساجده وكانهم رجل واحد لم يفرق بين احد كان يتالم لماساة هذا وماساة هذا ، تلك الحروب التي قادها جعلت منه ابا ذا قلب عطوف حنون على شعبه راى الماسي التي عاناها ولم يرد ان يراها شعبه وجد لهم حكم ذاتي بقيادته واشرافه .
رحل ياسر عرفات ، كان رحيل شرف له رحل ليلتحق باصدقائه كلهم الذين سطروا منظمة التحرير ابو جهاد وابو الهول كلهم كانو معه في درب واحد وقلبه كان يتمنى لقائهم ويتمنى اللحاق بهم شهيدا شهيدا شهيدا ( يريدوني اما اسيرا او اطريدا او اسيرا واطلق تنهيدة من اعماق قلبه التي كساها زمن الثورة وراى ان الشهادة الان ستكون هي الكرامة له وقال ان بقولهم شهيدا شهيدا شهيدا ) تحداهم حاصرهم وهم يحاصروه كان قائدا منذ ان كان طالبا في كلية الهندسة قائدا لمنظمة التحرير وممثل لها وفي كل حرب كان قائدا عسكريا لكل الفصائل لكل الامة ورحل وكل الامة فقدت الزعيم العربي الوحيد الذي كانت تعتبره رمزها ورئيسها وقائدها وبقى في قلوبها وسجله التاريخ الاسد الجاسر الذي استشهد مرفوع الراس .
وسبب تفرقنا وعدم وحدتنا الان وسبب كل الماسي هو فقدنا الحقيقي لرجل مثل ياسر عرفات رمز النضال والنصر والحرية فهل وجدنا رجل يوحد كلمتنا صادق مناضل مثل ياسر عرفات .

ابا عمار
فلتنحي
الرائوس
اجلال
واكبار

رحمك الله يا ابا عمار

تحياتي للجميع ...

الهارب .,

على كل عضو من الأعضاء يدخل
يقرأ الفاتحة على روح الشهداء .,

زائر

مشكور الهارب على الموضوع الرائع
تحياتي
ريماس

مشكووور كتير يا الهارب على الموضوع
واكيد ابو عمار رحمه الله

راح يبقى في قلوبنا

تحياتي
عروبة

تحياتي ليكم على دخولكم ولا تشكروني ولا شي
بس بدي كل واحد بيدخل هنا يقرأ الفاتحة للشهداء
وبس هاي كل اللي طالبو منكم بهذا الموضوع .
ويقرأ شو يكتب بالقائد الرمز " ياسر عرفات "
أبو عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

تحياتي .

الهارب ,.

مشكور يسلمووووووو على الموضوع الرائع

زائر

مشكور اكتير يا بابا
انا بجد معجبة بمواضيعك
بنتك نور الاســـــــــــــــــــــلأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأم

» بعض صور الشهيد الراحل / ياسر عرفات
» اهداء الي روح الشهيد ياسر عرفات
» الأوسمة والجوائز التي حصل عليها ياسر عرفات ( أبو عمار )
» الى روح الشهيد سميح المدهون
» تقرير قبيل وفاة السيد الشهيد / ياسر عرفات..