مهم جدا للفتحاويين

اللجان التحضيرية للمؤتمر العام الحركي لفتح والمجلس الوطني .. لماذا في هذا التوقيت ؟؟ ( أهداف وأبعاد )

اللجان التحضيرية للمؤتمر العام الحركي لفتح والمجلس الوطني .. لماذا في هذا التوقيت ؟؟ ( أهداف وأبعاد )

القفز عن المهم ، وسياسة الهروب للأمام ، سمة من سمات العجز التي تمارسها القيادة الفلسطينية في مراحل مختلفة وعديدة منذ أول مطب مرت به الثورة الفلسطينية في حرب أيلول ومقدماتها عام 1970 .

ولم تعقد المؤتمرات أو اللجان التحضيرية لها إلا عندما يكون هناك إستحقاق سياسي فقط لعقد تلك المؤتمرات ، لتمرير صفقة ما وتسويقها ثم الباسها ثوب الإنجاز الذي تحقق أو يمكن أن يحقق ، في حين أن الواقع الفلسطيني يعتصره الألم ويعتصره التشتت والشرذمة والفصل في الأدوات السياسية والأمنية .

خلال أسبوع مضى أو أكثر بأيام اجتمعت اللجنة التحضيرية للإعداد للمؤتمر العام الحركي السادس ، وربما يتبادر إلى الذهن ، لماذا المؤتمر العام السادس ؟ .. في حين أن أي ثورة وخاصة النظام في حركة فتح يحتم انعقاد المؤتمر كل أربعة سنوات على الأقل ، أي يمكن أن يكون تدريج هذا المؤتمر في التعداد العاشر تقريبا أو أدنى بقليل أو أكثر بقليل ، ومن خلال التقييم العددي نقول أن هناك خلل وخلل ليس قليل في مسيرة هذه الحركة ولا نريد هنا أن نضع البصمات أو اللمسات أو النقاط الإرتكازية لتوضيح الخطأ والخلل ، فلقد تناولنا ذلك مرارا وفي مقالات مختلفة .

ولكن لماذا الإستعجال الآن في عقد المؤتمر الحركي العام والذي حدد سقف إنعقاده في خلال شهور ، وهل ذلك مرتبط بمجريات العمل السياسي للسلطة أم نية صادقة لإصلاح الخلل وتجاوز النظام وتجاوز الأهداف والمنطلقات ، ما هو ظاهر على السطح أن المؤتمر إن عقد وضمن ترتيبة معينة ، يصبو إلى تكريس نهج سياسي يتم تناوله منذ زمن في أوساط حركة فتح ومن خلال الأطر الفتحاوية ، ويقال أن هناك برنامج سياسي سيقر الإعتراف بـ 242 و 338 ، وكذلك خارطة الطريق والمبادرة العربية ، أي أن برنامج فتح وإنطلاقتها أصبحت في حكم الإعدام ، حيث أن ما يطرح من هذا القبيل يتنافى تنافيا مطلقا بل يتناقض تناقضا كليا مع ما جاء في بنود النظام من المادة رقم 1 إلى المادة 11 ومن المادة 12 إلى المادة 16 وكذلك من المادة 17 إلى المادة 27 .

ولذلك بهذا الطرح هم يخرجون بشكل واضح وعلني بعد أن كان العمل بالخروج عن مواثيق حركة فتح وأدبياتها من تحت الطاولة ولذلك لا يجوز لهؤلاء تغيير ما جاء في النظام ، وليس هناك على الأقل توكيل من الشهداء الذين استشهدوا من أجل الله وهذه المبادئ والمواد لهؤلاء .
وبالتالي عليهم الخروج من حركة فتح وبشكل معلن ويشكلوا إطار لهم ويضعون برنامج لهم أو حزب لهم يعبر عن نهجهم السياسي بعيدا عن حركة فتح وأهدافها ومنطلقاتها ومبادئها ، برنامج يخدم تيار أوسلو وإذا كان تيار أوسلو من القوة الواثقة في نفسها ، عليهم ألا يمرروا أهدافهم من خلال حركة فتح ، حركة الشهداء والمناضلين واللاجئين .

ربما الإسراع في تحديد موعد إنعقاد المؤتمر الحركي يرتبط باستحقاقات من المفروض أن يعطيها تيار أوسلو وخاصة أن الجانب الفلسطيني يتحدث عن حتمية إنجاز إتفاق مع إسرائيل في نهاية عام 2008 ، وتتحدث الخارجية الإسرائيلية أيضا عن نفس هذا المفهوم وبهذه الثقة ، بل وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يقول أننا سنستمر في التفاوض مع الجانب الفلسطيني بصرف النظر عن تصريحات فياض المتشائمة ، ويجتمع المفوض العام للتعبئة والتنظيم السيد أحمد قريع مع ديفيد وولش على انفراد ، ويجتمع صائب عريقات مع ديفيد وولش على انفراد أيضا ، ويؤكدان على أن هناك يمكن أن يكون اتفاق حول حل في نهاية عام 2008 ، وتأتي لنا الأخبار بأن كونداليزا رايس ستأتي إلى القدس ورام الله في غضون أسبوع ، ولقد أكدت كل المصادر أن هناك محادثات خلفية أو من تحت الطاولة ، بين الجانب الفلسطيني في رام الله والجانب الإسرائيلي ، في سلوك على غرار ما حدث في أوسلو .

إذا مطلوب من المؤتمر الحركي القادم تكريس نهج وليس إصلاحا ، في حين أن من عارضوا أوسلو مثل الأخ أبو المعتصم ومحمد جهاد لم يحضروا جلسات اللجنة التحضيرية ولا إجتماعات المركزية ، وبقي أبو اللطف الذي يتراوح موقفه بين المد والجزر في علاقته مع تيار أوسلو وتيار المقاومة وكذلك الأخ أبو ماهر غنيم وحيدان في ظل توجه عام وسيطرة كاملة لتيار أوسلو على اللجنة المركزية وعلى المؤتمر التحضيري للمؤتمر العام .

فهل سيستطيع أبو اللطف أو الأخ أبو ماهر غنيم تكريس نهج الإنطلاقة المفقود أو الحفاظ على أدبيات حركة فتح وأهدافها ومنطلقاتها بعيدا عن التحريف المباشر أو الغير مباشر ؟ .. إنني أشك في ذلك .

إذا سيترتب من خلال هذا المفهوم انعكاس على نوعية الأعضاء المطلوب حضورهم للتصفيق والتهليل للبرنامج التنظيمي والسياسي والأمني الجديد ، وسيتم في هذا المؤتمر عملية إقصاء أي كادر يتمسك بالثوابت الحركية أو بالكفاح المسلح .

وعلى غرار اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي ، انعقدت منذ يومين اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني بقيادة السيد العراب وقاضي القضاء : " أبو الأديب " ، والذي يمتلك من المعلومات – إن صدق في نشرها – من قلب الموازين رأسا على عقب ، معلومات تخص حركة فتح وخاصة من مضى منهم ، وكيف تم ذلك وعلى أي أساس ، ولماذا تم مضيهم إلى ربهم في المراحل المختلفة لحركة فتح ، لا أريد أن أستطرد هنا في هذا الموضوع كثيرا ، فالتاريخ كفيل بذلك ، ولكن أيضا لماذا انعقدت اللجنة التحضيرية للإعداد للمؤتمر الوطني في هذا الظرف بالذات ؟ .. من خلال تصوري أن هناك أيضا استحقاق وكل مكمل لبعضه حركيا ومؤسساتيا لمنظمة التحرير ، فمنظمة التحرير الحالية مؤسساتها مجمدة وكذلك لجنتها التنفيذية لا تحوز على النصاب لفقدانها كثير من أعضائها ، ولذلك المؤتمر الوطني هل سيعقد قبل المؤتمر الحركي أم بعده ؟؟ .. فإذا انعقد المؤتمر الحركي قبل المجلس الوطني يعني ذلك الدخول بنماذج للتصويت والإقرار لبرنامج الرئاسة الماضي في المفاوضات مع إسرائيل في ظل تهتك في البيت الفلسطيني ، و إذا انعقد المؤتمر بدون أن يضم كل القوى الفلسطنية فهذا سقوط آخر في الساحة الفلسطينية ، فلقد اتهمنا مؤتمر دمشق بأنه يعزز التشرذم ، والآن إذا لم تدخل كل القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية والمستقلة إلى المجلس الوطني سيجزر ويكرس هذا الإنقسام ، ناهيك على أن التنظيمات الشعبية المجمدة والأطر المختلفة سيتم التلاعب في تمثيلها .

وكنا في السابق أحوج إلى انعقاد المؤتمر في عام 2003 وما قبل 2007 ، وكنا تواقين لتنفيذ بنود اتفاق القاهرة وللأسف لم يتم ذلك ، يعني ذلك أن الإصرار على انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت بالذات هو يخدم السيناريو ، بل لبنة من لبنات السيناريو المعد للساحة الفلسطينية ، والذي أتت نتائجه بفصل الضفة عن غزة في شهر 6 -2007 .

إذا وفي اعتقادي أن التعجيل واعلان الأزمة حول انعقاد المؤتمر العام الحركي في الشهور القليلة القادمة والإعداد للمجلس الوطني ومن خلال الشواهد لم يكن قرارا حرا فلسطينيا مبني على الحاجة لعقد تلك المؤتمرات ، بل في توافق مع جهات إقليمية وأمريكية لتمرير الصفقة السياسية التي يؤكد عليها كل من الجانب الفلسطيني في رام الله والجانب الإسرائيلي ، وكنا نتمنى أن يكون عقد تلك المؤتمرات أو الإعداد لها مبني على قاعدة المراجعة والتقييم في ما أخطأنا وفيما أصبنا في المسيرة الفتحاوية ، وما تم تطبيقه في النظام وما تم تجاوزه ووضع المعالجات اللازمة للحفاظ والتشبث بالمبادئ والأهداف والمنطلقات لحركة فتح وأهم من ذلك الأخلاق الحميدة التي يتميز بها كادر حركة فتح عن غيره من المشعوذين الآن والغوغاء والرداحين الذين ينطقون باسم حركة فتح ، والذين ليس لهم هواية إلا السب والشتم والنميمة ، وخير دليل على ذلك ما تمثله بعض المنتديات لما يسمى أنهم ممثلين للخط الفتحاوي ، وكذلك الملاسنات بين التيار الواحد في داخل حركة فتح بغية تقاسم كعكة اللجنة المركزية والمجلس الثوري ، وحقيقة لا أحد يفكر في أطر حركة فتح ، وخاصة في الخارج ، وكذلك كنا نأمل أن يعيد المجلس الوطني القادم النظر في القرار السابق أبان وجود كلنتون بحذف بنود من الميثاق .

وإذا أصر الأخوة على طرح برنامجهم القائم على خارطة الطريق وقرار 242 والإعتراف باستحقاقات إسرائيل الأمنية والإجتماعية والإقتصادية والعسكرية على الأرض الفلسطينية ، عليهم أن يخرجوا ضمن حزب ليعلنوا عن برنامجهم ويبتعدوا عن حركة فتح توفيرا للوقت وتجنبا للخداع والخدعة لأبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني .

منقول
تحياتي للجميع
القيصر

مشكوووور كتير القيصر على الموضوع

وتحية لكل الفتحاوين

حبايبنا

وان شاء الله العوده قريبااااا باذن الله

بحييك اخي القيصر

تقبل مرورى

عروبة

مشكور حبيبي عروبة على مرورك
تحياتي الك
القيصر

مشكوووور كتير القيصر على الموضوع

وتحية لكل الفتحاوين

حبايبنا

وان شاء الله العوده قريبااااا باذن الله

بدعي بالسلامة لكل الفتحاوية الموجودين بغزة
واللي مووجودين بالضفة الرجعه قريبة إنشاء
الله ......

الهارب ,

زائر

أنا بكره الفتحاوية إلا البعض منهم بس
هعهعهعهع

والله حمساوية وافتخر

تحياتي إلك القيصر
ريماس