موضوع: بوح ليا متل ما بحت ليك؟ الأحد أغسطس 10, 2008 9:37 am
. . . . . مساء الكتابة لكل الأحبة ...!!
هنا بعض بوح لي .. جلبته هنا .. وسأبدأ بي . . . .
لمن انت تعزف ... والكون قد ضج بالاغنيات ؟ لنفسك...؟ ام انك الان تعزف للامس للشمس ..؟ ام ان عزفك قد يحتوي بعض اسمائك المنهكات.. فلا واحداً يستبيحك شعراً.. ونثراً... وقهراً .. ولا هاهنا من يغنيك انشودة (الخيزران) فقل لي.. لِمَ انت لازلت تحضر من صانعيك ( الكفوف) وتصرخ فيك الدفوف. لمن انت تعزف .. والدهر قد اثقل الرجل فيك .. وفي فيك اهزوجة من مدادٍ قديم وفي وحشة البيت تسأل مابالهن .. يقطعن ايديهن... وتصمت فيك الاجابة.. والبوح فيه العذاب الاليم. لمن انت تعزف ياخارجاً من حقول المدينة .. تهوى الغناء.. تظن بأن الحياة التي هاهنا انت سيدها .. انما انت انشودة ذات صحراء .. تسال في بعض ماء لماذا هنا يهتويك صديق يزمجر في مسمعيك ويمتص منك الرحيق فتغدو كباسط كفٍ الى الماء.. فتفضي ببعض الشقاء.. لماذا تحاول ان تصنع الهمس في غابة الجهر في حين ان المداد قصيرٌ ... قصير ويعجبك الحَجْر والنهر والبحر ... فالصبر ان انت اثقلك القادم المستمر الغريب فدع عنك تصفيق بعض الحوانيت .. ان المدينة قد اشرعت بابها ..... **** اراك تجاوزت ذاك المدى وانت الذي ان تكلمت اطربت .. واستعذبتك الاقاويل واصبحت رمز الاحاجي.. والنهر جارك والنهر جارٍ .. فمن ذاالذي يكره الجار ان أشعل النار والصوت فيه ينادي ( انا ابن طيٍ) هلموا اليّ.. فاني انااشعل الان للحب بعض الحطب. واني انا من يسوق الخطب. واني انا حين اكتب اجعل بوحي.. متاهات عشقٍ لاهل الهوى .. انني قدرسمت لهذا وهذا مسافات حرفي .. ترى هل هنا من يجيد .. البكاء لأطلال ليلى ولكن على صهوة الحاتمية.. تلك التي جيدها (( من خَـيَـال))...
اليوم .... أنهيت مسافة الركض المجنون في طرقات المتاهه
نعم .... أشرقت لي شمس ... لمست دفء الوجود بعد برد وجمود
ومن أدمن المتاهة لابد له أن يتفرس الاتجاهات
يااااااااااااااااه لقد مضى الوقت ..
( عقارب ) ساعتي تشير الى الهاوية الا شمس
مجبر على الرحيل الى غدي .
********
أنا..... أنا .... وأحرفي
. . وراح قلبي يجدفني نحوها ... ونحوها تجذبني اعاصير العشق دلقت في راحتيها بعض عطرٍ ... وتشظيت انا في سماءها وكنا ..... وكانت .... وكانوا . . حدثتني بهمس .. فأنهار شعري بكاء لفقد ناجتني بليل ..فأنهمر فجري ضياء
وكان لابد لي أن أرتب الأحلام ... واقتل المنام وأستشعر الصدق في الفة الأيام . وكان لابد لي أن أمزق الفراغ وأكتب (((( الشمس )))) وكان لابد لي أن أعلقها كـ ( محو ) من قادم مجهول . وهاأنذا أدثر وجعي بفاكهة حرف ... وأبتكر لها حقول ومواسم وهي........
تدلقني في الغياب ... وترسمني في عينيها قوس منحني بوجد في عيناها ... تكمن اسارير الابحار ... ولن ينكسر المجداف . أهدتني السكنى ... فثارت عاصفتي ( عاطفتي ) وأستبقت الجنون اليها ..... ومازلنا في رهان على أن القلب ( شمس) . رحلت (شمس) وبقيت أنا أقتات الحسرة وأضرب خمسي بهمسي رحلت ( شمس ) وعدت لشتم الغياب ... والاغتراب رحلت( شمس )... وغادرني شذى الساحل ..... . . وعدت اكابر من جديد .... أنا يا( شمس) اولهم..أعقلهم... ( مجنونهم) وأنا ..... قصيدة في ساعديك تباشر صباحاتك عطراً . . وهاأنذا أرصد كل مفردة وأجبرها على النزول هنا في اتساع الحدقه ..لقتل الحرقه وياللوداعة.................. ياللرقه وياللسواحل التي اضاءت من وقع قدم .... وياله من متغرب فقير وياله من اسير قوس... ونصل تعمقه . . ولن تلمني الشمس إن أنا أخفيت وجهي في ذلك الزحام ولن تلمني الشمس إن أنا توشحت من بعدها الظلام ولن تلمني الشمس إن أنا قتلت من بعدها أسراب الحمام ولن تلمني الشمس إن أنا تشظيت دهراً..... وعدت ( بإنتقام ) . . هكذا ايتها الشمس ... أشد في غربتي حبال التشظي ولكنها تتمزق بذكرى وهكذا أنفلت من معاقل الجسد الى غنائيات النور . . لازلت اقتفي الاحلام ........... وأركض لغدي ويدي ... تصافح يدي ولكن هي .......هات / هيهات وماذا بقي من فقري لم أقدمه وماذا بقي ... وأنا من سحب نصيبه من قوته وأسكنه قلبك قبل شفاهك . . أنا انتهيت اللحظة من تسطير هذه البكائية فكوني هنا بحدقة تعبر وتراني في غربتي ( غرفتي) ملتصقاً بزاوية هوائها الخوف
************
النبض الأخير
.....
هي أنثى ...
تتبعها كل الأطيار ...
تشعل موسقة الحب ليل نهار....
ترسمني في همس ... لايشبه كل الهمس ...
ترسم بيديها ....
إنساناً منحوتاً من وجعٍ ...
ويديه محملة بالأشعار ...
ويديه مداد الأزهار .
هي أنثى ....
تكره أوراق الصفصاف ...
تنطق ستراً وعفاف ...
تجمع من كل الدنيا ...
آيات الحب وكل الوجد وتمنحني لحناً ...شفاف...
هي أنثى ...
قارورة عطرٍ شرقيه ...
فاحت بعبير العمر فكانت ......
كينونة حبٍ أبديه .
هي أنثى ....
للهِ ....... هي الأنثى ...
ماأجمل أن أحياها أغنية .....
صوت ... وحقول .... وأناشيد ...
تصب العمر مداداً لايهدأ ....
.....
كسنبلة خضراء ....
أو ياقوتة حلم عذراء ...
أو .... شمس تشعل دنيانا عطراً ممزوجاً بوفاء ...
هي أنثى ...
أغدقت الماء على الأسماء ...
حتى نبت الشعر وكان الشعر .... فوحاً وبكاء ...
هي أنثى ....
تعرف أن الأشياء هي الأشياء ...
ترفض أن تبقى .... كتلة أشلاء ...
هي أنثى ....
ماأعذبها من أنثى ...
حين تدق الوقت وينهض من وجعي ....
انساناً .......... أصبح من ضمن الأحياء .
******
وتعرفني هي جيداً .. تجيد الافصاح عن .. افصاحي تجيد زف الذاكرة الى ليلة عرس غدي وصوتها حين يأتي .. ترتعد منه أشواقي لاخوف يعتريني منها .. لكنه وجد خبأته لها في ليالينا هي وضاءة .. تدق في سكوني مداً من صراخ نهضت بها إلى شرفة بوح أنيقة .. ومارست هي الفوح فكان عطرها .. باريسي .. الهمس ... هي ليست من دمي ..لاتنتمي لمدننا الأرضية بل سماوية أسكنتها في مكان قصي وهي قريبة في الحنان / بعيدة في المكان لها تبوأت مكاني ولن أبرح قلبها حتى تُحدث لي مني ... سهرا
وسهرتها ..!!
**********
اللوحة أعمق من مدانا .. وهي تمارس مزج الألوان بقزحية أنثى . هي الآن تبيض السواد ( يا للأماني ) وتشرع لي رمادية التفكير هي الآن واقفة تدير الحلم .. وتحمل أول ريشة ذات خصلات ملونة وتحتار ... هي تحتار .. اي ظفيرة ستخنق بها لوحة الحياه ........ يالها من سريالية معلقة على سماء العشق .. ويالها لها صحف ساحرات ... ملونة بالعشق .. وماطرة بالغموض
*******
سائغ ياليل للسـهــــر .. وأسهرها ألقاً ... جميلا والأحلام ... ياللأحلام ... هكذا ... تأتي لتوقظ في مداي أمسي / همسي / وسمي / رسمي فأخطها على هامة ريح .. والمجنونة مشرعة نافذة الهوى وتصل ... وتتأصل حد إختلاطنا يادمنا ... أنا أكتبها .. أكتبها .. أكتبها والعزيز الجبار المتكبر أني ... أكتبها الأحـــــلام .. ياليأسي / أوهو ... يالإحساسي في عيد حبك .... سأحلم أجمل
*********
وقت مضى وأنا أفكر بي .. ماهيتي .. حقيقة سلالة العزف .. ومولود النزف
ومضيت في سبيلي ... ( هربا ) ..
وأتعوذ من الحلك .. وأشد صارية الفلك .. أيا إبحار خذني في رحلة القنديل